كتب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل عبر منصة "إكس": "لن نعطيكم شرف ذكر أسمائكم لأن الرأي العام يعرف الصغار الذين تعودوا أن ينتقلوا بمواقفهم حسب المصالح والدفع المسبق، صدّقوا كذبة التغيير التي كشفتها ممارساتهم خلال التجارب، وصفقاتهم مع اصحاب المصالح في الداخل والخارج، منهم من مرّر جنسيته ولبنانيته في صفقة خضوع، والبطل الوهمي الذي صدّق كما جحا حمايته للدستور فضاع في خطاب الغوغائية "القانونية"، ومنهنّ منذ العام 1996 وسيرتها الإعلامية والسياسية والمصرفية وحساباتها وارتباطاتها وعلاقاتها وصفقاتها و"النط من ضفة الى ضفة "حسب الحساب الجاري... كلها "عدالة" غير مطلوبة التحقق".
تابع: "هؤلاء يعتقدون أن تحديهم للقانون والنظام الداخلي وصوتهم العالي يمدد كذبتهم في الرأي العام. كفى عهراً سياسياً، تركنا لكم الطائرات الخاصة لتأخذكم وتعيدكم حسب أوامر غبّ الطلب و"سنتان بكفوا ليفضحوكم".
وكان النائب وضاح الصادق كتبَ عبر حسابه على منصة "إكس": "يتهمنا علي حسن خليل أننا مافيا وصرلو حاملنا سنتين، قمة الوقاحة ممن استفاد من أكياس المال من أهالي وادي أبو جميل خلال تسوية سوليدير، وممن كان العقل المدبر ومهندس كل الفساد في البلد، حتى أصبح يسافر في طائرات خاصة ويمتلك مئات ملايين الدولارات، وارتكب جرائم منظمة بحق الدولة والمودعين عند تولّيه وزارة المالية شريكاً لرياض سلامة. والطامة الكبرى أنّه مطلوب من العدالة يحتمي بالغطاء السياسي".
وأضاف: "العالم بأسره يعرف من هي المافيا في لبنان ومن نهبه، أما نحن فلنا الفخر جميعاً كنواب تغيير عندما تأتي مذمتنا من مافيا السياسة، ببساطة، يا حاج إذا انزعجت بهالسنتين نحنا باقيين وبعدك ما شفت شي. التغيير بدأ وآتٍ لا محالة."